شعرت الريح بالوحدة و تلفتت هنا وهناك فرأت غيمة فقالت لها:
- أيتها الصديقة هل تسافرين معي؟
فقالت الغيمة بفرح:
- نعم.. نعم فأنا على موعد مع فلاح بذر حبوبه وغرس شتوله في الأرض
ثم راح ينتظرني في حقله. لعلي قد تأخرت في السفر إليه.
وأخشى أن أصل بعد فوات الأوان.
فقالت الريح:
- أمتطي ظهري وسأحملك إليه قبل أن تذوي شتوله
وتموت بذوره في باطن الأرض.
وامتطت الغيمة ظهر الريح التي سرعان ما انطلقت في طريقها فرحة
جذلى لأنها تحمل الأمل والخير لفلاح ينتظر.
قصة الغيمة الصغيرة الخجولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق